Top quality european organic pomegranate

يتم إنتاج عصير الرمان العضوي الأوروبي في اليونان من صنف رمان الوندرفول الذي يزرع من أكتوبر إلى أبريل، بعناية خاصة، من قبل مزارعين عضويين ذوي خبرة. صنف رمان الوندرفول هو الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم ويتكون من الفواكه الحلوة والحامضة ذات الحجم الكبير. يتم جمع ثمار الرمان ونقلها إلى مصانع العصير حيث يتم عصرها وتعبئتها بعد إزالة اللب باستخدام تقنية العصير النقي (clear juice).

لذلك يكون العصير لذيذًا بشكل خاص، ولا يحتاج إلى إضافات أو سكر لإزالة الطعم المر للقشر.

يعبأ العصير العضوي في عبوات زجاجية معتمدة للطعام، بدون مخففات أو مركزات أو مواد حافظة، نقيًا كما تقدمه الطبيعة، مع الحفاظ على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية وخاصة طعمه الرائع!

اشتهر عصير الرمان منذ العصور القديمة بخصائصه العلاجية المذهلة، واليوم تأتي عدد من الدراسات السريرية لتأكيد قدماء الأطباء اليونانيين والصينيين الذين اعتبروه "فاكهة معجزة"!

اقرأ لماذا:
يعتبر الرمان وخاصة عصيره مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية بما في ذلك الفيتامينات (A وC وحمض الفوليك) والعناصر النزرة (البوتاسيوم بشكل أساسي). بالإضافة للماء الذي يشكل حوالي 85% من وزنه الإجمالي، تضم المكونات الرئيسية الأخرى لعصير الرمان، السكريات والبكتين والأحماض العضوية والمركبات الفينولية.

عنصر مهم في عصير الرمان هو أيضا مركبات الفلافونويد، والممثل الرئيسي لها هو الأنثوسيانين. يعود لون ثمرة الرمان وعصيرها حصريًا إلى هذا الأخير.

الرمان

ينتمي الرمان (Punica granatum Linnaeus) إلى عائلة Punicaceae التي تضم جنسًا واحدًا ونوعين فقط (P. granatum و P. protopunica). تم العثور على النوع الأقل شهرة، P. protopunica، في جزيرة سقطرى قبالة الساحل الجنوبي لليمن. يتكيف بسهولة مع أنواع التربة المختلفة وهو مقاوم للظروف القاسية للحرارة والجفاف ونقص الرعاية.

موطن الرمان (Punica granatum Linnaeus) هو المنطقة الواقعة بين إيران وشمال الهند وانتشرت زراعته منذ العصور القديمة في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الهند ، حيث لا يزال يُزرع حتى اليوم.

الرمان شجيرة نفضية وشائكة يصل ارتفاعها إلى 1-1.5 متر أو شجرة صغيرة لا يزيد ارتفاعها عن 5 أمتار. لها أزهار مفردة كبيرة، التي تخرج إما لوحدها في نهاية السيقان، أو عدة معًا، وعادة ما تكون برتقالية حمراء ونادرًا ما تكون بيضاء، وهي على شكل بوق مع بتلات مطوية. أوراقها خضراء ولامعة، وشكلها بيضاوي.

يوجد الرمان بأشكال مختلفة، وأهمها الفواكه الحامضة (شينورودا) والفواكه الحلوة (جلوكورودا) وكذلك بشكل قزم. يعد من الأشجار الصامدة التي نادرًا ما تتأثر بالآفات. يتكاثر بالعقل أو الفروع.

تكون ثمار الرمان كروية، حمراء لامعة، أو صفراء عندما تنضج، ومليئة بالبذور المقرمشة المغطاة باللب الذي يمنح العصير.

الزراعة العضوية

يُزرع الرمان العضوي الأوروبي، وهو أساس إنتاج عصير الرمان المصنوع في اليونان، باستخدام طرق الزراعة العضوية التي تستغل آليات الطبيعة نفسها. وهكذا، باستخدام الكائنات الحية الدقيقة المفيدة، يتم إنشاء نباتات قوية ذات خضار غني ومزهر، وأقل عرضة للإصابة بالأمراض. مثل أي كائن حي آخر على هذا الكوكب، لا يعمل النبات بشكل مستقل. في نظام جذرها وعلى سطح أوراقها، تتعايش الكائنات الحية الدقيقة التي تخلق نظامًا بيئيًا فريدًا.

تعمل الفطريات والبكتيريا المحفزة للنمو المستخدمة في الزراعة العضوية كدرع طبيعي ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتقوم بإثراء النبات بالعناصر النزرة والمعادن. سيكون النبات الصحي منتجًا وسيعطي ثمارًا آمنة تحتفظ بجميع خصائصها الحسية. يُزرع الرمان العضوي بطرق الزراعة التقليدية، مع مراعاة الأرض والبيئة دون استخدام المواد الكيميائية النباتية ومستحضرات المغذيات النباتية من تركيبة كيميائية، في أي مرحلة من مراحل الزراعة. الهدف من الزراعة العضوية هو تقديم الرمان الصحي الذي يحتفظ بطعمه الرائع والفيتامينات، مع ضمان حماية صحة المستهلك والبيئة في نفس الوقت.

منذ العصور القديمة، ارتبطت شجرة الرمان تاريخيًا بالحضارات المهمة مثل الحضارة المصرية والرومانية، وكذلك بالتقاليد الدينية كما يتضح من المراجع في الإنجيل القديم والقرآن والتلمود البابلي. كما وردت إشارات موسعة إلى ثمار الرمان في نصوص الأساطير اليونانية والفارسية..

يعتبر الرمان من أقدم أشجار الفاكهة المزروعة. ظهر قبل 3000 قبل الميلاد في بلاد فارس، وثم انتشرت زراعته ببطء في الهند وشمال إفريقيا وأوروبا والصين وأمريكا. والرمان من أولى الثمار المزروعة في أودية دجلة والفرات والنيل وأنهار الهند.

كان الرمان عنصرًا أساسيًا في الأساطير والفن المصري بينما تم تصوير ثمرة الرمان على الميداليات القرطاجية والفينيقية وعلى الجانب الخلفي من العملات المعدنية لجزيرة رودس. في الأساطير اليونانية، كانت الفاكهة مخصصة لهيرا ، التي كانت تُصوَّر دائمًا في منحوتات تحمل ثمرة الرمان. يشير المؤلفون اليونانيون، مثل ثيوفراستوس، إلى الرمان تحت اسم "رويو" (roio) ، بينما يسرد ديوسكوريديس الخصائص الطبية للأجزاء المختلفة من النبات.

في آسيا، كان يُعبد الرمان لخصائصه العلاجية وكرمز للجمال وطول العمر والخصوبة والحكمة. في الأساطير اليونانية والفارسية، تم ذكره كرمز للحياة والولادة والتزاوج. استنادًا إلى قصة أسطورة بيرسيفوني اليونانية، أصبح الرمان رمزًا للخصوبة والموت والخلود وكان شعارًا لألغاز إليوسينيان. تم استخدام الرمان كعنصر زخرفي في معبد سليمان، في الشعارات الملكية وفي عباءات الكهنة. يُعد رمز القيامة والحياة في الديانة المسيحية، وفي الفن المسيحي يرمز إلى الرجاء. في التقليد البوذي، يعتبر الرمان إحدى الثمار المقدسة الثلاث. اعتقد الصينيون القدماء أن بذور ثمرة الرمان ترمز إلى طول العمر والخلود. كما ورد ذكر الرمان في القرآن باعتباره من "فاكهة الجنة".

الاسم العلمي للرمان هو بونيكا جراناتوم. يأتي مصطلح "بونيكا" من اسم المدينة الفينيقية القديمة في شمال إفريقيا حيث تم رؤية ثمرة الرمان لأول مرة من قبل الجنود الرومان المتجهون إلى أولى الحروب الفينيقية الثلاثة. بالمقابل، فإن مصطلح "جراناتوم" يعني "حبيبات". التجار الفينيقيون والعرب هم أول من نشر الرمان في جميع أنحاء العالم القديم.

تتمتع ثمرة الرمان بعمر افتراضي طويل، ولهذا تم حملها في رحلات طويلة عبر الصحراء، للاستفادة من عصيرها المنعش.

برنامج BIOPRODUCTS_EU

يتم تنفيذ برنامج BIOPRODUCTS_EU من قبل التعاونية الزراعية لمنتجي الفاكهة والخضروات في منطقة أيوس أثناسيوس، دراما، بهدف زيادة الوعي وإعلام المستهلكين والمنتجين بالمنتجات العضوية المنتجة في أوروبا، والتي تختص بعصير الرمان العضوي. الغرض من البرنامج هو الحصول على منتجات آمنة، والتي يتم زراعتها وفقًا للوائح الأوروبية لسلامة الأغذية.

يُركز برنامج BIOPRODUCTS_EU على الاستدامة البيئية لزراعة المنتجات العضوية وعصير الرمان العضوي، من خلال تسليط الضوء على دورهم المفيد في تغير المناخ والبيئة.

الإنتاج العضوي

في السنوات الأخيرة، ازداد الطلب على المنتجات العضوية وارتفع إنتاجها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي اكثر من أي وقت مضى. وهذا نتيجة تفضيل المستهلكين للأغذية الآمنة، والتي يتم إنتاجها بطرق تحترم وتحمي البيئة والناس.

لإنتاج المنتجات العضوية، يجب مراعاة قواعد الزراعة العضوية. تم تصميم هذه القواعد بناءً على مبادئ عامة ومحددة لتعزيز حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في أوروبا وبناء ثقة المستهلك في المنتجات العضوية.